العوامل الخارجية
وقال الخبير لـ"سبوتنيك": "بذل اللاعبون الخارجيون قصارى جهدهم من أجل هذا التطور في وضع، من المعروف أن الدبلوماسيين الأمريكيين التقوا بقادة المعارضة خلال فترة ما قبل الانتخابات، وحثوهم على الاتحاد وعدم الاستسلام".
وأضاف ميندكوفيتش هناك مزيج من العوامل الخارجية والداخلية. الولايات المتحدة مهتمة بإقالة الرئيس الحالي (سورونباي جينبيكوف) ، الذي يُعتبر، أولاً، مواليا لروسيا. ثانيا، رفض التوقيع على اتفاقية تعاون إنساني العام الماضي".
العوامل الداخلية
نتيجة الانتخابات النيابية التي جرت يوم الأحد الماضي، وتصدر حزب "بيريمديك" (الوحدة) المركز الأول. حيث يتزعم هذا الحزب شقيق الرئيس الحالي للبلاد.
وجاء في المركز الثاني حزب "ميكينيم قيرغيزستان" (قيرغيزستان الحبيبة) بقيادة لريم ماترايموف، أحد أغنى أغنياء قيرغيزستان".
"استحوذ رجل الأعمال ماترايموف على ما يقرب من نصف وسائل الإعلام في البلاد. محللون سياسيون لا يستبعدون طموحاته الرئاسية".
وأسفرت الاشتباكات المندلعة بين القوات الأمنية والمتظاهرين عن إصابة 590 شخصا.
أعلنت عضو لجنة الانتخابات المركزية القرغيزية، غولنارا جوراباييفا، عن إبطال نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد وذلك على خلفية الاحتجاجات التي وقعت.
وكتبت جوراباييفا على صفحتها على فيسبوك: "قررت لجنة الانتخابات المركزية بأغلبية اثني عشر صوتًا إبطال نتائج التصويت".
وجرت الانتخابات البرلمانية في قرغيزستان، يوم الأحد، حيث استقبلت مراكز الاقتراع الناخبين في غضون 12 ساعة – من الساعة الثامنة صباحا (الساعة الخامسة صباحا بتوقيت موسكو) إلى الساعة الثامنة مساء (الساعة الخامسة عصرا بتوقيت موسكو). وقد تقدم 16 حزباً لشغل مقاعد في برلمان البلاد.
وبعد فرز أوراق التصويت في 98 في المائة من مراكز الاقتراع، إلى أن هناك أربعة أحزاب قد دخلت البرلمان، كما يلي: "بيريمديك" (الوحدة) بنسبة 24.52 في المئة من الأصوات و"ميكينيم قيرغيزستان" (قيرغيزستان الحبيبة) بنسبة 23.89 في المئة، و"قيرغيزستان" بنسبة 8.73 في المئة و"بوتون قيرغيزستان "(قيرغيزستان المتحدة) بنسبة 7.11 في المئة. ولم تجتز بقية الأحزاب حاجز الـ 7 في المائة.
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بقرغيزستان في وقت سابق، بأن "المحتجين دخلوا إلى مبنى لجنة الدولة للأمن القومي في قيرغيزستان، حيث يتواجد الرئيس السابق".
واقتحموا كذلك مبنى البيت الأبيض الذي يضم مقرات الرئاسة والبرلمان في بيشكيك، عاصمة قرغيزستان.
واستخدمت الشرطة في قرغيزستان الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا احتجاجا على نتيجة الانتخابات البرلمانية، بعد أن حاول بعض المتظاهرين اقتحام مقر الحكومة.
وسمع دوي طلقات نارية وقنابل صوت مع تحرك شرطة مكافحة الشغب، مصحوبة بالكلاب ومدعومة بعدة مركبات، إلى الساحة المركزية في العاصمة بشكك حيث تراجع المتظاهرون.
