
وبهذا الخصوص، قال لافروف: روسيا مستعدة لإدراج اثنين من خمسة أسلحة جديدة في سياق معاهدة ستارت.
وأضاف لافروف، قائلا: "إذا أرادت الولايات المتحدة إدراج الأسلحة النووية التكتيكية في المعاهدة مع روسيا، فعليها أولاً سحب هذه الصواريخ من أراضي دول الناتو".
حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، العلاقات المستقبلية بين موسكو وطوكيو، مشيرا إلى أن هناك تنسيق مستمر في مختلف القضايا والاتصالات لم ينقطع بالرغم من رحيل شينزو آبي وتشكيل حكومة يابانية جديدة برئاسة رئيس وزراء الياباني الجديد. وأضاف لافروف: "هناك العديد من القضايا الخلافية بين روسيا واليابان وأبرزها الجرز المتنازع عليها والتي لا تحل إلا من خلال الحوار المتبادل".
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن موقف روسيا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا: "لقد اتهمنا الأمريكيون مسبقا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وبات الجميع يعتقد أن موسكو تؤثر بشكل كبير على مصير ومستقبل الرئيس الأمريكي، لكن هذا ليس صحيحا وهذا الخيار هو خيار الشعب الأمريكي الذي هو يحدد ويقرر مصير بلاده".
وأضاف لافروف، قائلا: "بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية، لن تتغير علاقة موسكو وواشنطن بشكل كبير".
أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن موسكو على تواصل دائم مع واشنطن بشأن العديد من القضايا الدولية وأبرزها الأوضاع في سوريا وليبيا، وكذلك في دول مجاورة لروسيا مثل أوكرانيا وبيلاروسيا ومولدوفا.
واعتبر لافروف أن الولايات المتحدة تحاول كعادتها حل الأمور لمصلحتها دون الأخذ بالاعتبار المسائل الداخلية لكل دولة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي دولة كبرى وعظمى لكنها باتت غير قادرة على حل النزاعات والصراعات لوحدها دون مشاركة الآخرين.
وبشأن الوضع في بيلاروسيا ومصير لوكاشينكو، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو تسعى إلى إيجاد حل وتشجيع الحوار فيما بين الأطراف السياسية المختلفة في بيلاروسيا.
وأشار إلى أن موسكو اعترفت بنتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا، وبالتالي تعترف بالرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسا للبلاد، ولكن الأحداث الأخيرة يجب أن تجعل السلطات تحاور المعترضين والوصول إلى صيغة شاملة تكون إيجابية للشعب البيلاروسي.
رد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على سؤال بشأن جدوى العقوبات الغربية على روسيا وقضية الاتهامات المتواصلة لموسكو في كل الأحداث الحاصلة في العالم، حيث قال لافروف: "نحن بالفعل بدأنا نتجاهل هذه الاتهامات الغربية التي زادت في الفترة الأخيرة ونحن نقوم بتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة الأخرى".
وأضاف لافروف، قائلا: "نحاول إقامة علاقات مع دول مختلفة لتشكيل حلف سياسي عالمي جديد لمواجهة العنجهية الغربية والأمريكية التي تحاول فرض سياستها ورأيها على كل الدول".
كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال رده على سؤال الصحفيين بشأن العقوبات الأمريكية الأخيرة ومستقبل العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أن "روسيا تطرح في بعض الأحيان أسئلة من ضمنها جدوى التنسيق والتعامل مع الاتحاد الأوروبي في ظل العقوبات الأوروبية المفروضة علينا".
واعتبر لافروف أن الاتحاد الأوروبي ما زال خائفا في تغيير مسار علاقاته مع روسيا، مشيرا إلى أن "الأوروبيين غير مستعدين حاليا للعودة إلى العلاقات الجيدة مع موسكو بسبب الضغوطات السياسية، وروسيا دائما مستعدة لمد يدها للتعاون".
وقال لافروف إنه يجب الحفاظ على المصالح الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، ولكن دون سياسة الإخضاع والإذلال.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تصرفات واشنطن ومحاولة فرض سياستها في ليبيا هو لإضعاف روسيا وتركيا في المنطقة.
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو غير متوافقة مع مواقف تركيا بشأن قره باغ، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تدعمها تركيا بوجه أرمينيا لن تحل المشكلة والنزاع القائم هناك.
كما أضاف لافروف، قائلا: "يجب نشر قوات حفظ السلام في قره باغ لمراقبة وقف إطلاق النار هناك".
وأشار لافروف أن مواقف تركيا وإجراءاتها يجب أن تكون شفافة، كما في سوريا أخيرا.
أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان في موسكو كانت ناجحة.
وشدد لافروف خلال المفاوضات على وجوب الأطراف التفاوض والوصول إلى حل فيما يتعلق بالحدود المشتركة عبر إشراك وزارة الدفاع الأرمينية والأذربيجانية.
واعتبر لافروف أن هناك فرصة للوصول إلى حل في منطقة النزاع بين الدولتين ويجب نشر قوات حفظ السلام في قره باغ لمراقبة وقف إطلاق النار.
تحاوره مديرة تحرير "سبوتنيك" مارغريتا سيمونيان