ويشير التقرير الصادر عن المعهد الوطني البريطاني للبحوث الصحية إلى أعراض متكررة تؤثر على كل شيء في جسم مريض "كوفيد-19" طويل الأجل، بداية من التنفس والدماغ والقلب ونظام القلب والأوعية الدموية إلى الكلى والأمعاء والكبد والجلد، بحسب موقع "سكاي نيوز".
وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء مقابلات مع 14 عضوا من مجموعة دعم للذين يعانون من أعراض "كوفيد-19" طويل الأمد على موقع "فيسبوك".
وأكدت الدراسة أن التوصل إلى "تشخيص عملي لـ "كوفيد-19" المستمر" من شأنه أن يساعد الناس في الوصول إلى الدعم.
ولفتت إلى أنه "أصبح من الواضح أن عدوى "كوفيد-19" بالنسبة لبعض الأشخاص مرض طويل الأمد".
وتقول معدة الدراسة، الدكتورة إيلين ماكسويل، إنها افترضت في البداية أن أولئك الذين عانوا من أعراض حادة من "كوفيد-19" سيتأثرون أكثر، بينما الأشخاص الذين تعرضوا لآثار أقل هم أيضا معرضون لآثار أقلن لكن على المدى الطويل، إلا أن دراستها كشفت عكس ذلك.
وتوضح ماكسويل: "لقد علمنا الآن أن هناك أشخاصا ليس لديهم سجل إصابة بـ(كوفيد) يعانون أكثر من شخص تم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي لعدة أسابيع، وهذه الآثار المنهكة على بعض الناس يمكن أن تشكل "عبئا كبيرا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية"، بحسب تعبيرها.
