وغرد عبر صفحته الرسمية على "تويتر"، فيما يتجه إلى قطر حيث تجري المفاوضات بين طرفي النزاع: "أعود للمنطقة وأنا أشعر بخيبة الأمل بأن خفض العنف لم يحدث على رغم التعهد بذلك"، محذرا من أن "نافذة التوصل لتسوية سياسية لن تظل مفتوحة للأبد".
وأوضح أن "التعنت ورفض التخلي عن العداوة والاتفاق على صيغة للتعاون السياسي هو ما تقوم عليه الحرب الجارية".
وتابع أن "الأفغان يموتون بوتيرة مرتفعة فيما يستخدمهم المفسدون الإقليميون كحشو لمدافعهم خدمة لأغراضهم غير المشروعة"، بحسب تعبيره.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، إن خليل زاد سيضغط على طرفي المفاوضات في قطر على "وقف التصاعد الأخير في مستوى العنف".
يذكر أن أعمال العنف لا تزال قائمة في هذه البلاد التي مزقتها الحرب، حتى بعد عقد محادثات سلام بين وفد من الحكومة الأفغانية وممثلين لطالبان، في العاصمة القطرية الدوحة. وظل مسلحو طالبان يحاولون اجتياح مدن صغيرة أو أحياء بجميع أنحاء أفغانستان، وتعزيز مواقعهم، وشن كمائن كرّ وفرّ ضد قوات الأمن.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها، اليوم، إن ما يناهز 6 آلاف أفغاني قتلوا وجرحوا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، رغم انطلاق مفاوضات السلام، وبينت أن هذا الرقم على الرغم من ذلك يظل أقل بنسبة 30 في المئة من ذات الفترة الزمنية من العام الماضي.