كان من المعتاد أن يكشف الصباح عن مناظر براقة كتلك التي في البطاقات البريدية لسائحين جاؤوا من أنحاء العالم يتوقفون لشراء هدايا تذكارية من المتاجر الفلسطينية بينما يمضون في طريقهم لزيارة الأماكن الدينية المقدسة لدى اليهود والمسلمين والمسيحيين.
لكن الوباء الذي انتشر هذه الأيام، وهو جائحة فيروس كورونا، أبعد الزائرين عن البلدة القديمة وكان سببا في ضائقة وحسرة للسكان.
وقال هشام قويدر (40 عاما) وهو فني كمبيوتر "في السنوات السابقة كانت عادة المدينة أن تمتلئ بالسائحين في عيد الميلاد. لكن الآن في حوالي الساعة الخامسة مساء تصبح خالية". وفقا لـ "رويترز".
الضوء المنبعث من محل عصائر ما زال يفتح أبوابه في الليل يمثل منارة للزبائن على طول طريق مهجور تقريبا.
#صور: في أسواق البلدة القديمة بالقدس. pic.twitter.com/NTLJUKZLhE
— شبكة عين الإعلامية (@aeinnews) November 25, 2020
قبل أن تحل الجائحة كانت السياحة من الخارج مزدهرة في القدس التي سيطرت إسرائيل على بلدتها القديمة خلال حرب عام 1967.
ويتذكر خالد السلفيتي (70 عاما) وهو صاحب محل هدايا تذكارية كيف كانت البلدة القديمة "نابضة وحية" قبل سلسلة من إجراءات العزل العام.
وقال حزينا "كورونا أصابت كل شيء بالشلل".