جاء ذلك وفق ما أفاد به الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى.
وأكد عبد الغفار أن الوزارة اكتسبت خبرة كبيرة في التعامل مع الفيروس، ما جعلها تكون تصورا أكثر وضوحا من خلال مفهوم أقسام العزل داخل المستشفى وليس مستشفيات عزل كاملة.
وقال إن "نسب إشغال مرضى كورونا في المستشفيات الجامعية آمنة وأقل من عدد الأسرة حتى هذه اللحظة".
وأوضح أن الوزارة استعدت للتصدي للفيروس منذ موجته الأولى وذلك عبر إدراج 31 مستشفى جامعيا في سياق مستشفيات العزل لاستقبال المصابين.
وجرى تفعيل 16 مستشفى حالا لتطبيق مفهوم أقسام العزل من خلال تخصيص مسارات لمرضى كورونا في المستشفى بعيدا عن المسارات الخاصة بالمرضى الآخرين، بحسب المصدر ذاته.
وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على استعداد ما يزيد على 115 مستشفى جامعي للتحول في أية لحظة إلى أقسام للعزل.
وكانت، مستشار وزيرة الصحة للأبحاث، الدكتورة نهى عاصم أكدت أمس أن نتائج لقاح "سينوفارم" الصيني، الذي استقبلت مصر أولى جرعاته، يوم الخميس الماضي، جيدة حتى الآن، وأنه يتم أخذه على جرعتين يفصل بينهما 21 يوما.
وقالت عاصم في مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أنه لم يتم رصد أي "آثار جانبية قصيرة المدى للقاح سينوفارم" على المواطنين الذين خضعوا له، مضيفة أن من شروط التسجيل الطارئ لأي لقاح المتابعة الدقيقة لكل الحالات التي خضعت له.
وأشارت إلى أن مصر، شاركت بـ3000 متطوع تم إدراجهم وتلقيهم للقاح، على أن تجري متابعتهم لمدة عام.
وشددت نهى عاصم على أن الفئات المحددة كأولوية لتلقي اللقاح، يتصدرها الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة كالطواقم الطبية والعاملين في القطاع الصحي في مستشفيات العزل والصدر والحميات، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 486 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و22 حالة وفاة، ما يرفع إجمالي المصابين إلى 121 ألفا و575، من بينهم 104 آلاف و875 حالة تعاف و6920 حالة وفاة.
