ونشر مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي دراسة مطولة أكدت أن "حزب الله" اللبناني يمتلك حوالي 150 ألف صاروخ على مديات متعددة، قصيرة ومتوسطة وطويلة، يمكنها أن تغطي كل الأراضي الإسرائيلية، حتى جنوبها، محذرة من تعاظم قدرات الحزب العسكرية.
وذكرت الدراسة أن "حزب الله" بات يمتلك عتادا عسكريا قويا يمكنه مقاومة الجيش الإسرائيلي، في معركة عسكرية مقبلة، حيث أضحى لديه مجموعة متنوعة من الأسلحة، بدعم ومساندة إيرانية - على حد قول الدراسة ـ من بين تلك الأسلحة صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات دون طيار.
במערכה הבאה בחזית הצפונית, אם תתרחש, העורף הישראלי צפוי להיות נתון לאיום שטרם נראה כמותו בעימותים קודמים מול חזבאללה או חמאס: מאות טילים ורקטות ביום; ניסיון לפגוע בתשתיות אסטרטגיות ובמתקנים חיוניים; ניסיון לכבוש שטחים מאוכלסים בגליל ובגולן, ועוד.
— INSS (@INSS_Hebrew) December 13, 2020
1/4 pic.twitter.com/VP5265ClHi
وحذرت الدراسة المنشورة في المركز التابع لجامعة تل أبيب من استمرار جهود "حزب الله" اللبناني في الحصول على أفضل وأحدث الأسلحة حول العالم، وبأن إسرائيل ستجد صعوبة في التعاطي مستقبلا مع هذه الأسلحة.
وأشارت إلى أن "حزب الله" اللبناني يمثل التهديد الرئيس لإسرائيل، وليست إيران، كما يرى البعض، نظرا لتضاعف قواته وعتاده العسكريين.
وأكد المركز أنه بعد مرور عشرين عاما كاملة على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني بين عشية وضحاها، في الخامس والعشرين من مايو/آيار 2000، فإن حزب الله زاد من قواته وعتاده العسكريين، خاصة على الحدود مع إسرائيل، رغم استمرار الهدوء منذ تلك الفترة بطول هذه الحدود.