وحضر حفل الافتتاح مدير الحرس الروسي فيكتور زولوتوف ورئيس الشيشان رمضان قديروف.
وشدد مدير الحرس الروسي على أن: "افتتاح مجمع المعابد هو رمز للرابط الذي لا ينفصم بين الماضي والحاضر، وهو رمز للمعتقدات الدينية والعالمية. أنا متأكد من أنه في مجمع المعابد هذا سيجد كل من يحتاج إلى المساعدة هذه المساعدة".
بدوره أشار قديروف إلى أن افتتاح المجمع يدل على وحدة الديانتين وتضامن شعوب روسيا متعددة الجنسيات.
وقال: "قبل عام، أثناء وضع الكبسولات، شددت على الأهمية التاريخية لإنشاء أول مجمع معابد في البلاد، والذي يوحد الكنيسة الأرثوذكسية والمسجد... الإسلام والمسيحية يدعوان إلى الحب والاحترام لكل شخص، ونعلن: لن يتمكن أحد من إثارة الكراهية بيننا".
المجمع عبارة عن كنيسة أرثوذكسية سميت تكريما للأمير المبارك دانيال من موسكو، ومسجد سيحمل اسم بطل الاتحاد السوفيتي موفليد فيسايتوف. ويوجد في الجزء الأوسط بين المعابد علامة تذكارية موحدة، وهي حجر عليه أقوال من القرآن والإنجيل.
وقالت الخدمة الصحفية للحرس الروسي إن الكنيسة الأرثوذكسية مبنية على تقاليد الهندسة المعمارية لفلاديمير سوزدال، بينما تم بناء المسجد على التقاليد البيزنطية التركية.
العبدان متشابهان في النسب والحجم: المساحة 12 × 16 مترًا، والارتفاع 25 مترًا. ويمكن لكل بناء استيعاب ما يصل إلى 200 شخص في وقت واحد.
ولفتت الخدمة الصحفية إلى أنه في تاريخ قوات الحرس الروسي يتم تنفيذ مثل هذا المشروع لأول مرة.
بدأ بناء المجمع الروحي في نهاية أبريل من العام الماضي. تم تمويل المشروع من قبل مؤسسة أحمد خادجي قديروف الإقليمية العامة.
