تزامن وصول الوفد المصري مع تحذير وزير الدفاع التركي خلوصي أكار من أن بلاده ستعتبر القوات التابعة للمشير خليفة حفتر في شرق ليبيا "أهدافاً مشروعة" إذا ما حاولت مهاجمة القوات التركية في المنطقة.
وتشير الزيارة، وهي الأولى من نوعها منذ العام 2014، إلى توجه لدى القاهرة وطرابلس لإنهاء قطيعة استمرت لعدة سنوات، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
الخبير في الشؤون المغاربية، سيدي محمد بن جعفر، اعتبر أن مصر غير معنية بمزيد من تدهور للأوضاع في البلد الجار، لم يحمله ذلك من انعكاسات سلبية على الأمن القومي المصري.
وأضاف أن الزيارة تأتي في سياق فتح قنوات مع حكومة الوفاق، ضمن استراتيجية مصرية جديدة تجاه الملف الليبي، لا سيما بعد فشل المشير خليفة حفتر في السيطرة على العاصمة طرابلس.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.