وجاء في توصيات دراسة حديثة لمركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه على البلاد تحديد ومعرفة مصالحها في حال دخول الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، في حوار مع إيران، بشأن الاتفاق النووي، بدعوى أنه الطريقة الأنجع لوقف البرنامج النووي الإيراني.
מה צופן העתיד לרפובליקה האסלאמית של #איראן, וכיצד היא תיראה בשנת 2021? איך תשפיע על המצב במדינה כניסתו לבית הלבן של ג'ו ביידן? ומה ישראל צריכה לעשות – ולא לעשות?
— INSS (@INSS_Hebrew) January 10, 2021
קראו הכול בפרק המיוחד על איראן בהערכה האסטרטגית השנתית של המכון >> https://t.co/pPXE7BheiP pic.twitter.com/CBJXDsbVLo
وشددت الدراسة على سعي إسرائيل لإقناع إدارة بايدن بعدم التخلي عن أهمية استمرار اتباع سياسة فرض العقوبات على إيران، بهدف التوصل إلى أقصى استفادة ممكنة من الاتفاق النووي في حال تنفيذه.
ونادت الدراسة الإسرائيلية المنشور بالمركز التابع لجامعة تل أبيب، بتجنب أي إجراء استفزازي من بلادها تجاه إيران، بدعوى عدم فقد الثقة من جانب الإدارة الأمريكية القادمة، وبالتالي قدرة إسرائيل على التأثير في تحركاتها المستقبلية بشأن طهران.
وأوضحت الدراسة أنه من المهم التشديد على الإدارة الأمريكية أن من حق إسرائيل الرد القوي والحازم في حال إقدام إيران الرد على اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، والمطالبة الدائمة من إدارة بايدن الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي، والتفوق النوعي لها، على الدوام.