وفضلا عن ذلك يقوم المهندسون العسكريون الذين أوفدتهم روسيا إلى سوريا بإنشاء معابر على نهر الفرات، ويشيدون منشآت دفاعية.
وكشف عناصر سلاح المهندسين ممن أوفدتهم روسيا إلى سوريا، للصحفيين أنهم دمروا آلاف الألغام التي زرعها المسلحون والإرهابيون، وأنقذوا بذلك حياة مئات السوريين.
ويتفقد خبراء إزالة الألغام الطرق السورية يوميًا، باحثين عن الألغام والمتفجرات الأخرى، وقد أنجزوا مهمتهم في مدن حلب ودير الزور وتدمر وفي الأماكن الأخرى التي اضطر المسلحون والإرهابيون إلى مغادرتها، حيث عثروا على أكثر من 150 ألفا من العبوات الناسفة والشراك الخداعية.
وبحسب خبراء إزالة الألغام، فإن الكلب المدرب هو أفضل مساعديهم. ويستعين المهندسون العسكريون الروس الذين يعملون في سوريا بثلاثة كلاب مدربة.
وفيما يخص قاعدة حميميم العسكرية التي تتواجد فيها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، لم يتم فيها العثور على العبوات الناسفة، ولكن المهندسين العسكريين عثروا على مواد قابلة للانفجار على مقربة منها.
وتُوكل إلى المهندسين العسكريين أيضا مهمة إمداد قاعدة حميميم بالكهرباء والماء العذب.