وأضاف عباس إبراهيم، رئيس جهاز الأمن العام اللبناني في تصريحات لـ"وكالة فرانس برس"، أنه تم الافراج عن أحد المواطنين في الامارات وعاد إلى منزله أمس الأحد بينما "العشرة الآخرين ينبغي أن يصلوا غدا" ولم يتضح على الفور سبب اعتقالهم.
وتابع رئيس جهاز الأمن العام، أنه كان يعمل من أجل إطلاق سراح بعض المعتقلين خلال العامين الماضيين بعد أن طلبت منه أسرهم المساعدة. كان آخرون في السجن لمدة أربعة إلى ثمانية أشهر.
وأوضح أن
تخفيف التوترات الإقليمية سمح بإحراز تقدم، وتم الإفراج عن 4 لبنانيين مبدئيا كبادرة حسن نية في منتصف يناير/ كانون الثاني.
ومع ذلك، قال إبراهيم إنه حتى مع احتساب الأشخاص الأربعة المفرج عنهم في منتصف الشهر الماضي والاتفاق على عودة 11 آخرين إلى الوطن، سيبقى 15 لبنانيا آخر في الإمارات يواجهون المحاكمة.
مع تأثر دول الخليج بالتوترات بين السعودية وإيران، طردت الإمارات في السنوات الأخيرة عشرات اللبنانيين أو حكم عليهم بالسجن بسبب صلات مزعومة بـ"حزب الله"، الذي تصنفه أبو ظبي على أنه منظمة "إرهابية".
أفادت منظمة العفو الدولية في 15 مايو/ أيار عام 2019 بأن محكمة إماراتية حكمت، في ذلك اليوم، على رجل لبناني بالسجن مدى الحياة واثنين من مواطنيه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التخطيط لهجمات لصالح "حزب الله".
