وأوضح أن هناك منظومة أمنية مختلفة يرى الإسرائيليون أنها ستضر وجودهم وكيانهم وبقوتهم الردعية النووية.
وأكد أبو طالب أن "هناك حالة من حالات العزوف من الجانب الأمريكي عن التعليق على التصريحات الإسرائيلية ذات المنحى الابتزازي"، مشيرا إلى أن "الجانب الأمريكي يريد العودة للدبلوماسية والاتفاق النووي ولكن وفق شروط جديدة".
وشدد حسن أبو طالب على أنه "طالما لا يوجد نوع من أنواع الوساطة الجادة والتواصل المباشر بين طهران وواشنطن لوضع القضايا على الطاولة، فإن هذا الأمر سيستمر ويأخذ وقتا طويلا"، مضيفا: "هذه المرحلة تعطي لإسرائيل فرصة لابتزاز الجانب الأمريكي والأوروبي والإيراني".
وأوضح أبو طالب أن "التهديدات الإسرائيلية باستهداف منشآت إيران النووية دون مشاركة أمريكية، مبالغ فيها للغاية، لأن إيران لديها قدرات ردعية كبيرة وصواريخ بعيدة المدى".
وتابع: "إسرائيل قامت بعدة مناورات في هذا الإطار منذ عدة سنوات، لكنها لا تستطيع أن تجازف بضرب المنشآت النووية".