وقال إبراهيم، في تصريح لوكالة سبوتنيك، إن "سيف الإسلام القذافي موجود على أرض ليبيا وهو يعمل بشكل يومي وبشكل جاد لتقديم مشروع للمصالحة الوطنية، لأنه يسعى إلى إيقاف الاقتتال تماما، وبرنامجه ليس الحكم بل الحوار والمصالحة".
وأضاف "لهذا لم يعلن أنه سوف يدخل الانتخابات أو العملية السياسية الليبية، بل أعلن أنه سيقدم برنامجا للمصالحة، لكن هذا لا يمنع أنه حين تتوفر الظروف فإن كثير من الليبيين سوف يطالبون الدكتور سيف بأن يكون وجها وطنيا".
وأكد إبراهيم أن نجل القذافي "يريد أن يستعيد برامج الحوار والمصالحة التي تمت في بلدان دمرت بسبب الحروب، ويريد أن يكون رمزا للسلم الوطني والقبائل الليبية والتنظيمات السياسية الليبية".
يذكر، أنه تم أسر سيف الإسلام القذافي في ليبيا عام 2011. عقب سقوط نظام القذافي، وفي تموز/يوليو عام 2015 صدر حكم بإعدامه قبل أن يطلق سراحه خلال عام 2017.
وفي شباط/فبراير عام 2019 أصدرت السلطات الليبية هويات وأرقام وطنية لأسرة القذافي، ومن بينهم سيف الإسلام، وهي الخطوة التي اعتبرها مراقبون تذليلا لإحدى أبرز العقبات أمام ترشح سيف الإسلام للانتخابات وعودته للحياة السياسية.
على جانب آخر، تلاحق المحكمة الجنائية الدولية، سيف الإسلام القذافي، لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وتعذيب في عام 2011.