ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أضاف بولاد أن "استدعاء السفير يأتي بغرض التشاور بشأن تطورات الأزمة".
وأوضح أن "السفير سيعود إلى مقر عمله في إثيوبيا بعد انتهاء المشاورات".
وشدد الكباشي على أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي.
كما أدانت وزارة الخارجية السودانية دخول القوات الإثيوبية إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، محملة إثيوبيا المسؤولية الكاملة عما سيجر إليه هذا "العدوان".
وقالت الخارجية السودانية "إن اعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، وإن من شانه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وطالبت إثيوبيا بـ"الكف فوراً عن تعديها على أراضيها، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود".
وكانت إثيوبيا أعلنت السبت الماضي، استعدادها لقبول الوساطة من أية دولة لحل الأزمة الحدودية مع السودان، حال أوقفت الخرطوم ما وصفتها بـ"عمليات نهب وتهجير المواطنين الإثيوبيين التي بدأت اعتبارا من 6 نوفمبر بينما كانت الحكومة الإثيوبية منشغلة بفرض القانون والنظام في إقليم تيغراي".
يذكر أن كل من السودان وإثيوبيا يتهم الآخر بالتعدي على حدوده والاستيلاء على أراضيه.