وذكرت وكالة "العربي برس" نقلا عن مقربين من "حزب الله" إنه وقف في الايام الماضية على الحياد ولم يمنع اي مجموعة شعبية في الضاحية الجنوبية من التحرك احتجاجا أو من إغلاق أي طريق، وأوعز إلى مناصريه، بالتنسيق مع "حركة أمل" أيضا، بعدم الرد على الإساءات التي يتعرض لها خلال الاحتجاجات، لكن الأمر تغير ليل أمس بعد إحراق دوار الكفاءات.
وأشارت المصادر إلى أن الحزب تدخل بحزم لمنع أي تجاوزات أمنية وبدأ بإجراءات عملية في هذا الخصوص، واتخذ القرار بمنع ترك الضاحية "فالتة".
وفي المقابل، تمنى "حزب الله" على حلفائه ضبط النفس وعدم القيام بأي ردود فعل في الشارع ردا على التصعيد وأعمال قطع الطرقات. ومنع أيضا التحركات الشعبية على الخط الفاصل بين الشياح وعين الرمانة.
وفي رأي الحزب فان المرحلة تتطلب عدم الانجرار نحو التصادم مهما كلف الامر وخصوصا في المناطق المسيحية.