وأرجع دبش، ذلك إلى أن "أكبر انتخابات في الجزائر تمت قبل 5 شهور متمثلة في الانتخابات الرئاسية التي تعد الأكبر في تاريخ البلاد وبالتالي فإن الدولة جاهزة لهذا الاستحقاق".
ولفت دبش إلى أن الحراك الشعبي "ليس بالمفهوم الشامل" بعد أن "دخل الجزء الأكبر منه في جمعيات مجتمع مدني وهو يتجه نحو المشاركة في الانتخابات القادمة وهناك جزء آخر من الحراك غير راض بعد عن كل هذه التغييرات وسينتظر الانتخابات القادمة إذا طرأ عنها تغيير، فربما يساهم في استحقاقات أخرى".
وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعلن أمس الخميس، تحديد 12 يونيو/حزيران موعدا للانتخابات التشريعية المبكرة.
يذكر أن الرئيس الجزائري حل المجلس الشعبي الوطني في فبراير الماضي ودعا لانتخابات مبكرة دون تحديد موعد.
وتمر الجزائر بفترة تسعى فيها للانتقال نحو التغيير بعد حراك شعبي أدى للاطاحة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة منذ عامين والمطالبة بإصلاحات جذرية في البلاد.