جاء هذا في إطار عملية اختبار تقوم بها السلطات المحلية عبر غرفة تحكم، لتنسيق طيران هذه الطائرات المسيرة، مع بعضها ومع والطائرات العادية والهليكوبتر، بحسب "رويترز".
وتسبب شيوع استخدام الطائرات المسيرة الرخيصة التي تحلق على مستويات منخفضة، وقدرتها على نقل أي شيء تقريبا مثل البيتزا والأدوية بين المتاجر والمنازل، في إثارة المخاوف من وقوع حوادث اصطدام في الجو أو تحطم قد تسفر عن سقوط ضحايا على الأرض.
وقالت حجيت ليدور، من هيئة الابتكار الإسرائيلية "هذه فرصة للمنظمين لمعرفة ما هو المطلوب لاستخدام طائرات التسليم المسيرة كواقع يومي، ولمشغلي الطائرات المسيرة لمعرفة المتوقع منهم بدورهم".
وفي أول تجربة حية ضمن مرحلة اختبار مدتها عامان انطلقت في يناير/ كانون الثاني، سلمت السلطات المجال الجوي للخضيرة إلى خمس شركات من القطاع الخاص تطلق الطائرات المسيرة في مسارات متقاطعة مصممة لاختبار طريقة إدارة غرفة التحكم للأمر. وتقع الغرفة في مدينة حيفا على بعد 56 كيلومترا.