ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية أن المحكمة في ماليزيا وجهت إلى رجل الأعمال الكوري تهمة توريد سلع كمالية محظورة من سنغافورة إلى بيونغ يانغ في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وقضت المحكمة العليا في ماليزيا بإمكانية تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق أصدرت كوريا الشمالية بيانا رسميا جاء فيه "فيما يتعلق بالوضع الخطير السائد، تعلن وزارة خارجية جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بموجب هذا قطع العلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا التي ارتكبت عملا عدائيا كبيرا للغاية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في خضوع لضغوط الولايات المتحدة".
وأضاف التقرير أن رجل الأعمال يمارس "أنشطة تجارية خارجية مشروعة وحذر من أن السلطات الماليزية ستتحمل كامل المسؤولية عن جميع العواقب التي قد تترتب على ذلك بين البلدين".