وقالت الصناعات الجوية الإسرائيلية، إنه تم خلال التجارب اختبار قدرة المنظومة على صدّ مجموعة واسعة من التهديدات - بما في ذلك اعتراض هدف باليستي مهاجم.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يتيح الصاروخ المعترض "ك ER"، اعتراض التهديدات على نطاقات متزايدة ضمن دائرة نصف قطرها 150 كيلومترا.
ويمكن زيادة نطاق الاعتراض عن طريق إضافة مسرع صاروخي إلى الصاروخ وتعديل قدرات الاتصال والرادار الخاص بالمنظومة الدفاعية.
وقال بوعز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية، إن "منظومة "باراك" التي أثبتت نفسها عمليا قد تم اختبارها ضد تهديدات لا حصر لها بما في ذلك أكثرها تحديا".
وأضاف، أن الجمع بين عدة صواريخ اعتراضية في قاذفة واحدة جنبا إلى جنب مع الوحدة النمطية التي تتضمنها منظومة باراك يوفر حلا مثاليا لميدان المعركة المستقبلية ويتيح المرونة العملياتية.
وفي ديسمبر/كانون الاول الماضي أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA)، إجراء سلسلة ناجحة من اختبارات الاعتراض على نسخة متقدمة من أنظمة "العصا السحرية" المضادة للصواريخ.
واعترضت الأنظمة صواريخ كروز وصواريخ بالستية، بحسب هيئة البث الرسمية.