وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، بأن وزير الخارجية، فؤاد حسين، سيستقبل نظيريه الأردني أيمن الصفدي والمصري سامح شكري، لعقد اجتماع ثلاثي، مشيراً إلى أن "آلية التنسيق الثلاثي بين القاهرة وبغداد وعمان ستكون على مستوى وزراء الخارجية وستمهد لاجتماع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي".
كشف الصحاف عن أهداف مشروع المشرق الجديد وآلية التنسيق الثلاثي، قائلا إن شروع المشرق الجديد يهدف لإعادة موضعة دور العراق ضمن نسق التفاعلات الإقليمية والدولية في إطار وعي المصالح الوطنية السيادية العراقية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال نائب رئيس تحرير "الأهرام" العزب الطيب طاهر:
"إن الاجتماعات التي تجري بين الدول الثلاث استعدادا للقمة المنتظرة، تشير إلى أنه يجري التحضير لمشروعات الاتفاقيات وتوحيد الرؤي حول العديد من القضايا خاصة فيما يتعلق بالمشرق الجديد والذي يهدف لبناء منظومة تنموية وتكاملية بين الدول الثلاث من خلال توظيف إمكاناتها".
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال مدير المركز العالمي للدراسات التنموية الدكتور، صادق الركابي:
"إن مشروع المشرق الجديد سيكون نواة لجذب رؤوس الأموال وتحقيق التكامل الاقتصادي، مؤكدا أنه بالرغم من التفاوت الاقتصادي بين الدول الثلاث وتحقيق مصر على سبيل المثال لقفزات في مجال التكنولوجيا إلا أنها تحتاج أن يكون لديها قدرات في الحصول على الطاقة من خلال العراق، كما أن الأخير لديه فرصة كبيرة لأن تكون لديه استثمارات مصرية".
من جانبه قال المحلل السياسي، إبراهيم السراج:
"إن العراق يريد أن يدفع باتجاه بناء علاقات اقتصادية في مجال الطاقة والمواصلات والاتصالات وغيرها"، مؤكدا أن أي اتفاقات للحكومة العراقية مع دول أخري يجب أن تتم بموافقة مجلس النواب العراقي، ولفت إلى أن وضع العراق لا يسمح له بالانضمام لهذا المشروع.
للمزيد تابعوا "بوضوح"...
إعداد وتقديم: دعاء ثابت