وبحسب المصادر التي حصلت عليها الوكالة، فقد أبلغت وزارة الصناعة والتكنولوجيا في أرمينيا عن نتائج التحقيق الداخلي بعد الفضيحة التي حصلت في معرض الدفاع في أبو ظبي.
وانتشرت صور للجناح الأرميني على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية أظهرت عددا قليلا من الكتيبات بدلاً من المنتجات الدفاعية.
واتضح أنه بسبب المشاكل اللوجستية لم تتمكن الوزارة من تسليم منتجات المجمع الصناعي العسكري الأرمني إلى الإمارات العربية المتحدة في الوقت المحدد.
وكان من المقرر تسليم المنتجات إلى المعرض من قبل المنتجين أنفسهم بمساعدة الشركات الخاصة وتم تكليف موظفين من الوزارة بذلك، لكنهم لم يؤدوا مهامهم بالشكل المطلوب.
كما تقول الوزارة إنه بالرغم من هذا الحادث، فإن الجناح الأرمني "كان جذابًا" للزوار حيث استطاع ممثلو الشركات الأرمنية ووزارة صناعة التكنولوجيا نسج علاقات مع أكثر من 150 شخصية معنوية وتجارية وتوصلوا إلى 50 اتفاقية أولية.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، فتح تحقيق رسمي لمعرفة سبب عدم وصول المعدات وتحضير المعرض الأرمني بشكل كامل، وذلك خلال اجتماع حكومي للبلاد اليوم الأربعاء.
وقال باشينيان بهذا الصدد: "بناء على نتائج التحقيق سيتم استخلاص النتائج المناسبة بالطبع إذا تبين أن مسؤولينا لم يفعلوا شيئا".