وقال فيرشينين: "الحوار في اجتماع لجنة حقوق الإنسان، في الواقع، قد تحول إلى مونولوج من قبل دول محددة تعتبر نفسها على أنها الدول المختارة".
وتابع بقوله: "إنهم يستخدمون النقاشات في مجلس حقوق الإنسان فقط لتشويه صورة بعض الحكومات الشرعية وتشويه سمعتها ونزع الشرعية عنها، وتبرير اتخاذ تدابير قسرية أحادية الجانب وهو انتهاك للقانون الدولي".
ووفقا له، فإن الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي أقيمت في جنيف أظهرت بوضوح أن المجلس أصبح أداة تستخدمها بعض الدول لتحقيق أهدافها الخاصة.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التمييز ضد السكان الناطقين باللغة الروسية في دول البلطيق وأوكرانيا يمثل مصدر قلق متزايد.