نواكشوط - سبوتنيك. وقال ماكي في خطاب بمناسبة الذكرى 61 لعيد الاستقلال عن فرنسا "نحن ملتزمون بالتحسين المستمر لظروف عمل الجيش وبناء عشرات معسكرات في جميع أنحاء البلاد للتعامل بشكل أفضل مع تهديدات الإرهابيين".
وفي إشارة منه للازمة التي هددت استقرار السينغال بعد خروج آلاف المتظاهرين الرافضين لحكمه الشهر الماضي قال صال "من واجب السينغاليين الحفاظ على التعايش السلمي الذي يربط أمتنا. أؤكد رسميا من جديد أن السنغال دولة موحدة وغير قابلة للتجزئة، وستظل كذلك بلد التعددية الشاملة بلد السلام والعيش المشترك بين جميع مكوناته".
وأضاف في هذا الصدد "أدعو إلى احترام المؤسسات والمبادئ التي تحكم ديمقراطيتنا وسيادة القانون والجمهورية. هذه القيم تلزمنا وتحمينا بشكل مشترك. وبهذه الروح سأظل دائما منفتحا على الحوار والتشاور من أجل النهوض بقضايانا المشتركة".
ووعد صال بتدعيم أسس الوحدة الوطنية من خلال مبادرات وبرامج تنمية المجتمع وتحديث المدن والمناطق الحدودية ومنح الأمن الأسري والتغطية الصحية الشاملة ودعم ريادة الأعمال السريعة للنساء والشباب.
وأعلن الرئيس في خطابه عن تعديل الميزانية المخصصة لتشغيل الشباب لتصبح 450 مليار فرنك إفريقي بدل 350 مليار (ألف فرنك إفريقي يساوي 1.80 دولار)، كما أعلن عن بدء مشاريع توصيل الكهرباء وإمدادات المياه لنحو ألفي قرية.
وقال أن "مكافحة بطالة الشباب تتطلب زخما جديدا بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تؤثر على جميع البلدان"، ووعد بالاستجابة للاحتياجات الجديدة للشباب في ميادين التعليم والتدريب والوظائف وتمويل المشاريع ودعم ريادة الأعمال.
وشهدت السينغال الشهر الماضي موجة من الاحتجاجات بسبب اعتقال المعارض عثمان سونكو، واتسع نطاق الاحتجاجات حيث خرج الآلاف مطالبين بتحسين ظروف المعيشة وتوفير الوظائف للشباب.
