وفقًا لمسؤولين أمريكيين، يمكن أن يهدد اليوان الرقمي الدولار باعتباره العملة الاحتياطية المهيمنة في العالم.
ووفقًا لهم، فإن الجانب الأمريكي أقل قلقًا بشأن التحديات القصيرة الأجل إلى حد كبير، تريد السلطات الأمريكية فهم كيفية توزيع اليوان الرقمي وما إذا كان يمكن استخدامه لتجاوز العقوبات الأمريكية.
وتعد بكين من أوائل الدول التي خططت لطرح عملة وطنية إلكترونية منذ عام 2014، وبدأت أخيراً بتجربة استخدام "اليوان الرقمي" في مناطق عدة فيها كوسيلة دفع إلكترونية، وفق ما نقلت "إندبندنت عربية".
وغالباً ما تكون العملات المشفرة لامركزية؛ لم يتم إصدارها أو دعمها من قبل الحكومات. على النقيض من ذلك، يتم إصدار "اليوان الرقمي" من قبل البنك المركزي ووضعها كعملة قانونية مضمونة من قبل الدولة الصينية.
يشار إلى أن بنك اليابان المركزي بدأ، يوم الاثنين الماضي، تجارب لدراسة جدوى إصدار عملته الرقمية الخاصة، وذلك بالانضمام إلى جهود البنوك المركزية الأخرى التي تهدف إلى مواكبة الابتكار في المجال الذي حققه القطاع الخاص.