ولم يستبعد كابولوف، أن يلتقي مع ممثلين عن "طالبان" على هامش اجتماع الدوحة بشأن أفغانستان في 30 أبريل/ نيسان.
وقال كابولوف لوكالة "سبوتنيك": "أنا أتفهم شكاويهم ضد الجانب الأمريكي، فيما يتعلق بعدم الوفاء بالالتزامات بموجب اتفاق الدوحة. لكن في الوقت نفسه، لدي تعليمات من قيادتي لدعوة طالبان لضبط النفس، وإيجاد حلول مقبولة مع الأمريكيين. يجب أن يجدوا فيما بينهم نوعًا من التسوية التي يجب أن ترضي طالبان في ظل جميع الظروف الحالية، عندما لا تنسحب (الولايات المتحدة) حتى الأول من مايو/ أيار".
وأضاف، "أكدنا مرات عديدة أن الأولوية بالنسبة لنا هي إطلاق المصالحة الوطنية. نحن قلقون حول هذا الجانب من الموضوع. فلا نريد أن تؤدي هذه الخلافات بين الولايات المتحدة و"طالبان" إلى تقويض هذه العملية، التي تهمنا من حيث مصالحنا القومية والجيوسياسية ".
في وقت سابق، كشف قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، الجنرال سكوت ميلر، عن بدء انسحاب قواته من بعض القواعد في أفغانستان.
وبعد مفاوضات استمرت عدة لسنوات وتعثرت أكثر من مرة، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان، في فبراير/شباط 2020، بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا تاريخيا ينظم انسحابا تدريجيا للقوات الأمريكية من أفغانستان، ويمهد لمفاوضات مباشرة بين حكومة كابول و"طالبان".