وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء أمس الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية رفعت حالة التأهب للعديد من الأسباب، أهمها الأحداث بحي الشيخ جراح في مدينة القدس، ونتيجة لتهديدات محمد الضيف، قائد الذراع العسكرية لحركة حماس.
כיסאות באוויר וריסוס גז פלפל: עימותים אלימים התפתחו בין יהודים לערבים בשכונת שייח' ג'ראח, המשטרה הגיעה לזירה אחרי כמה דקות. הדיווח של @moyshis ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/PRwjgh4Sah
— כאן חדשות (@kann_news) May 6, 2021
وأفادت القناة العبرية أنه إضافة لهذه الأسباب، فإن اليوم الجمعة، السابع من شهر مايو/آيار، يصادف يوم القدس العالمي، حيث يستعد الجيش الإسرائيلي لحالة توتر وتأهب، ولذلك قرر الإبقاء على التعزيزات العسكرية بالضفة الغربية، واتخذ سلسلة إجراءات لمنع التصعيد.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلي عشرة ناشطين على الأقل في حي الشيخ جراح في مدينة القدس الشرقية، واعتدت على المعتصمين، مساء أمس الخميس، في محاولة لتفريق المتظاهرين بالقوة، وذلك وسط دعوات منظمات اليمين الإسرائيلي المتطرف لاقتحام الحي.
وأصيب العشرات من المعتصمين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية.
وأغلقت قوات الأمن الإسرائيلي مداخل حي الشيخ جراح بالقدس لمنع توافد المتضامنين مع السكان المهددين بالتهجير، فيما تواصلت استفزازات عضو الكنيست اليميني، إيتمار بن غفير من حزب "الصهيونية الدينية"، وعناصر منظمة "لاهافا" اليهودية المتطرفة التي دعت أنصارها للاحتشاد في المكان.
העימותים בשייח ג'ראח: המשטרה יצרה קו חציצה בין ח"כ בן גביר ויו"ר להב"ה בנצי גופשטיין לבין התושבים הערבים@VeredPelman pic.twitter.com/OiD05ndO90
— כאן חדשות (@kann_news) May 6, 2021
كما انتشر عناصر من وحدات "المستعربين" في أرجاء المدينة واعتدوا بالضرب على مقدسيين؛ وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال شابين فلسطينيين بزعم "الاعتداء على المارة"، قرب محطة القطار الخفيف.
وفي وقت سابق، اعتدى المستوطنون على المعتصمين الذين احتشدوا في حي الشيخ جراح نصرة للأهالي ورفضا لمخططات التهجير والاقتلاع، أثناء وجبة الإفطار الرمضاني الذي نظمه ناشطون في الحي.