وأضاف: "هناك تدخلات دولية تضغط باتجاه ألا تكون العلاقة قوية بين البلدين، وهذه التدخلات من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
لكن لعمق العلاقة المتجذرة لم يستطيعوا تحقيق ما يريدون، لذلك نجد التواصل والزيارات".
وتابع قائلا: "موقف العراق الرسمي، منذ بداية الأزمة [في سوريا]، كان داعما للحوار السياسي؛ وقلنا إننا نقف مع الشعب السوري".
واعتبر العبودي أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا، ليس من خلال استخدام العنف، الذي يتبع بردة فعل مماثلة.
ورأى العبودي، أن ما تعرضت له العراق وسوريا من عنف، يفوق التصور، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تتحمل ما كان يحدث في هذين البلدين من قبل قوى التطرف والإرهاب.
وتابع قائلا: "هذه الحالة [العراقية – السورية] يجب أن تُدرس، كيف بقي العراق وسوريا صامدين. أعتقد أن حضارة وثقافة ووعي الشعبين، كان السبب الرئيسي في النجاح والصمود".
وأكد البرلماني العراقي وقوفه إلى جانب من سيختاره الشعب السوري لرئاسة البلاد، لافتا إلى أنه "يجب أن يكون هذا الخيار وفق السياقات الدستورية والقانونية، ووفق الحوار السياسي".