وبينما تؤكد صحيفة "زمان" التركية، طرد وزير الداخلية التركي الأسبق، محمد أغار، من وظيفته كمدير لمرسى باليكافاك في ولاية بودروم جنوب غرب تركيا، إلا أن أغار ينفي ويؤكد أنه كان ينوي المغادرة بسبب إجرائه جراحة دقيقة.
وكان سادات بكر زعيم المافيا، قد اتهم أغار بالتآمر ضد مالك شركة بالمالي القابضة، مبارز مانسيموف قربان أوغلو، حيث هدد أغار مانسيموف واستولى على مرسى ياليكافاك في بودروم.
وقد نفى أغار الاتهامات مؤكدا أنه موجود في المرسى بصفته مديرا، حسبما ينص قرار مجلس الإدارة، حسب تعبيره.
وكان سادات بكر قد وجه اتهامات لوزير الداخلية الحالي أيضا سليمان صويلو، حيث قال في مقطع فيديو إنه "وفر له الحماية، وسرب له العام الماضي معلومة سريّة، مفادها أن القضاء فتح تحقيقاً بحقّه، الأمر الذي سمح له بالفرار من تركيا والإفلات من قبضة الأجهزة الأمنية".
من جانبه، نفي صويلو هذه الاتّهامات، إلا أنه تعرض لضغوط من المعارضة التي طالبته بالاستقالة، وهو ما رفضه.