وظهر الدبيبة وهو يقود جرافة ويبدأ في فتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت ويشارك في عملية إزالة السواتر الفاصلة بين الجانبين.
شاهد | رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يبدأ فتح الطريق الساحلي بين #مصراتة و #سرت ويشارك بإزالة السواتر الفاصلة بين الجانبين.#ليبيا pic.twitter.com/22eDvXT4IC
— قناة فبراير (@FebruaryChannel) June 20, 2021
ويبلغ طول الطريق الرابط بين شرق ليبيا وغربها والذي تم إغلاقه منذ أكثر من عامين بسبب الصراع المسلح في البلاد 1.8 ألف كم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الدبيبة، فتح الطريق الساحلي معتبرا أنها "خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة" في ليبيا.
وقال الدبيبة، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد: "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة، تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره".
اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة، تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي ، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) June 20, 2021
وتسّلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في الـ 16 من آذار/ مارس الماضي لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الحالي، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، بدأ منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.