وأرجعت المذكرة، التي كشفت وكالة "رويترز" تفاصيلها، تعليق منح جرعات لقاحات كورونا، إلى تناقص الإمدادات.
وسجلت ناميبيا التي تواجه موجة ثالثة من جائحة فيروس "كورونا" ما يزيد على 2500 إصابة جديدة يوم الخميس، وهو أعلى عدد يومي منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في البلاد في مارس/آذار من العام الماضي.
وأفادت المذكرة التي أطلعت عليها "رويترز" بأن مخزونات اللقاحات أوشكت على النفاد، بسبب التأخير في تسليم الجرعات المشتراة.
وأضافت أنه يجب حجز الجرعات المتبقية من لقاحي "أسترا زينيكا" و"سينوفارم" لمن تلقوا جرعاتهم الأولى.
ومن بين سكان ناميبيا البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة، تلقى حوالي 116 ألفا فقط الجرعة الأولى من لقاح "سينوفارم" أو "أسترازينيكا"، بينما تلقى حوالي 23 ألفا الجرعتين.
ونظرا لتصنيفها دولة ذات متوسط دخل مرتفع نسبيا، كان على ناميبيا أن تدفع مقابل المشاركة في برنامج "كوفاكس" لتوزيع اللقاحات عالميا.
ولكن على الرغم من الدفع، فقد تلقت 24 ألف جرعة فقط من 108 آلاف خصصها هذا البرنامج.
وتلقت ناميبيا تبرعات بواقع 100 ألف جرعة "سينوفارم" من الصين و30 ألف جرعة "أسترازينيكا" من الهند.
وقال بن نانجومبي، المدير التنفيذي لوزارة الصحة للصحفيين، أمس الجمعة، إن ناميبيا تنتظر وصول 150 ألف جرعة أخرى من "سينوفارم" و100 ألف جرعة من "أسترازينيكا" و80 ألفا من "جونسون آند جونسون" و80 ألفا من "سبوتنيكV" الروسي.
