وكانت الإندبندنت قد نقلت عن مصدر روسي، إن هناك خلافات جدية بين موسكو وطهران قد تؤثر على المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا. وقال المصدر الروسي للنسخة الفارسية للإندبندنت:"يتوقع البعض في روسيا أن تكون إيران أكثر استيعابًا في فيينا، لا سيما بالنظر إلى أن بايدن مستعد بوضوح للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف المصدر "أن استمرار الأزمة النووية في الوضع الحالي له عواقب اقتصادية على روسيا ويؤثر أيضًا على العلاقات بين موسكو وواشنطن"، موضحا أن الخلافات حول هذه القضية يمكن أن تؤثر على المفاوضات في فيينا.
واستضافت العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015، عندما وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي شمل رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.
وقال رئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا عباس عراقجي الأسبوع الماضي بعد اجتماعه مع لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، "حان الوقت لاتخاذ جميع الأطراف قرارا وعلى الدول الأخرى اتخاذ قرارات صعبة في هذا الشأن"، مؤكدا انه كان حان وقت الأطراف الأخرى لتتخذ قراراتها للعودة إلى الاتفاق النووي.