وعقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع مامان سامبو صديقو الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي بالساحل ومالي مؤتمرا صحفيا تناولا من خلاله مختلف الملفات بالمنطقة.
ودعا بوريطة إلى اعتماد مقاربة جديدة للتعامل مع مشاكل منطقة الساحل ومالي
وأضاف: أن "المغرب ملتزم بهدف العمل على كافة الأصعدة من أجل تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة".
من جانبه، أكد مامان سامبو سيديكو، على ضرورة إيجاد حل للمنطقة بمساعدة إفريقيا، مضيفا أن مالي بحاجة لكل شركائها وتحديدا الشريك الإفريقي.
وأشاد سيديكو بحضور المغرب المتمثل في عدة أبعاد، مثل المستوى الروحي و الثقافي، خاصة تدريب أئمة من مالي والمغرب.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن مؤخرا انتهاء عملية "برخان" العسكرية التي تحارب التنظيمات المسلحة في الساحل الإفريقي، لكن لم يحدد موعدا محددا لذلك.
ويأتي قرار ماكرون بعد تعليق باريس عملياتها العسكرية في الساحل احتجاجا على استيلاء الجيش على السلطة في مالي.
ودعمت القوات الفرنسية قوات من مالي وتشاد وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو لمحاربة المسلحين في منطقة الساحل الأفريقي.