وعن مواجهة القوات الأمنية لحركة "طالبان"، قال محب إنه "جرت إعادة تجنيد 2000 جندي لدى وزارة الدفاع كانوا قد ألقوا سلاحهم خلال المعارك مع طالبان".
وأضاف أنه "يجري احتواء الموقف بعد تكثيف طالبان لعملياتها القتالية"، مشيرا إلى أن "التوقعات كانت أن طالبان لن تجد عذرا لتكثيف القتال بعد انسحاب القوات الأمريكية، لكنها شنت حربا غير معلنة".
وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية الراديكالية، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت قبل ذلك، بدء سحب قواتها من أفغانستان في الأول من مايو/ أيار الماضي، وأنها بحلول 11 سبتمبر/ أيلول ستكمل الانسحاب بالتنسيق مع الحلفاء.
ويوم الجمعة الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية سيطرتها على قاعدة "باغرام" الجوية بعد انسحاب القوات الأمريكية والقوات التابعة للناتو من تلك القاعدة التي شكلت مركزا للعمليات الأمريكية الاستراتيجية في البلاد في عام 2001.