وذكرت وكالة "إرنا"، اليوم الخميس، أن محمود واعظي، رئيس مكتب الديوان الرئاسي الإيراني، قد شدد على ضرورة استمرار مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، حتى رفع الحظر المفروض.
وأكد واعظي أن المناقشات الرئيسية للاتفاق النووي جرت في العاصمة النمساوية، فيينا، وبأن المرحلة الحالية هي مرحلة اتخاذ القرار، وهو القرار الذي يجب أن يتخذ في كل من طهران وواشنطن، وذلك تعليقا حول انتهاء المهلة المحددة للاتفاق بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وآخر تطورات مفاوضات فيينا.
وفي سياق متصل، توقعت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عقد جولة سابعة من المحادثات غير المباشرة لإعادة الامتثال لبنود الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.
جاء هذا في إفادة صحفية دورية للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، بحسب "رويترز".
وقال برايس: "بالطبع لا يوجد شيء مؤكد في عالم الدبلوماسية، ولكن أعتقد أن لدينا كافة التوقعات بأنه ستكون هناك جولة سابعة من المفاوضات في اللحظة المناسبة، وفي الوقت الصحيح".
وأضاف: "فريقنا يتطلع للمشاركة في الجولة القادمة من المحادثات عندما تبدأ".
وتستضيف العاصمة النمساوية، فيينا، اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015.
ووقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي يحمل اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وشمل الاتفاق، الذي تم توقيعه حينها، رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران لأسلحة نووية.
