وقال السفير الأوروبي خلال مؤتمره صحفي: "أنا أعارض بشكل قاطع فكرة أن عملية ترخيص لقاح محتمل لدخول سوق الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون مسيسة بشكل عام. أنا ضده تمامًا".
ووفقا للسفير، فقد التقى بمفتشي وكالة الأدوية الأوروبية، وهم تقنيون ويقومون بأعمال فنية. "لقد تم استقبالهم بشكل جيد في روسيا، وقاموا بعملهم. قاموا بإعداد التقارير وتقديمها إلى السلطات الروسية. العملية سرية، لذلك لن تسمع سوى القليل عن العملية نفسها، حتى من السلطات الروسية. لذلك لا يمكنني التعليق أيضًا. العملية جارية، ويخضع اللقاح الروسي الآن لها أنا متأكد من أنه سينتهي بطريقة عقلانية وغير منحازة".
وأضاف إديرير أن "بروكسل دعت وزارة الصحة الروسية لبحث التعاون بشأن شهادات كورونا".
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، انشأت المفوضية الآلية التي تهدف إلى الحد من تصدير اللقاحات من شركات الأدوية التي تخالف التزاماتها للاتحاد الأوروبي بشأن الإمدادات.
واستخدم الاتحاد الأوروبي الآلية، التي سمحت بتصدير مئات الملايين من دوله إلى عشرات الدول في أنحاء العالم، في وقف شحنة واحدة من لقاح "أكسفورد-أسترازينيكا"، كانت عبارة عن 250 ألف جرعة كانت في طريقها إلى أستراليا في مارس/ آذار، وذلك على خلفية تقليص الشركة إمداداتها إلى الاتحاد الأوروبي.