وأشاد الجبالي في تصريحات أوردها موقع "مصراوي" بخطاب وزارة الخارجية المصرية في مجلس الأمن، بقوله إن كلمة مصر كانت معبرة عن الموقف المصري تجاه هذه القضية المصيرية.
وأوضح بقوله إن مجلس النواب يتابع مع المجتمع الدولي الوصول لاتفاق ملزم لملء وتشغيل السدـ بالتنسيق مع البرلمان الأفريقي، داعيا إياه للقيام بمسؤوليته الدبلوماسية الأفريقية.
واستمر بقوله: "التوصل لاتفاق عادل لقضية سد النهضة يمنع انزلاق المنطقة نحو الصراع، ونعلن وقوفنا جميعا خلف القيادة السياسية ودعمنا لحماية حقوق الشعب التاريخي مياه النيل شريان الحياة، ونثق بتجاوز التحدي الذي نواجهه بقوة وتحقيق نصر جديد".
وتطرق إلى أن التطورات التي حدثت تؤكد عدالة الموقف المصري وسعيه لحماية الحقوق المائية المصرية، مشيرا إلى أن مصر لم تقف في وجه الأشقاء وترفض المساس بحقها المائي.
وقال الجبالي: "السلوك الإثيوبي يحمل تعنتا غير مبرر، وترفضه الدولة المصرية جملة وتفصيلا لتأثيره على الأمن المائي ومصر لا تعتدي، ولكنها تدافع عن حقوق شعبها، موجها التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يدافع بحق وشرف عن مقدرات الشعب المصري".
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة المعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات.
في مارس/ آذار 2015، وقّع قادة مصر والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ بهدف تجاوز الخلافات.
وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديداً حيوياً لها إذ يؤمن لها النيل نحو 97% من مياه الري والشرب.
وتصر إثيوبيا على أن قضية السد لا تهدد السلم والأمن الدوليين وبالتالي لا تتطلب انعقاد مجلس الأمن.
