يقول المحللون البريطانيون إن الولايات المتحدة متورطة في معظم البؤر الساخنة المحتملة للحرب العالمية الثالثة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ويعتقدون بأن الخطر الأكبر على استقرار العالم وأمنه، هو الصراع الأمريكي الإيراني، ففي الآونة الأخيرة، تم تسجيل حادث آخر بين الجيش الأمريكي وإيران في مضيق هرمز ذو الأهمية الاستراتيجية.
وقال الخبراء، متحدثين عن الصراع في مناطق أخرى خطرة أيضا: "العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا قد تصل إلى مرحلة الصراع العسكري، على الرغم من أن كلا البلدين عضوان في الناتو. وقد ساء الوضع في العلاقات بين الهند وباكستان بشكل خطير، ولا تستطيعان حل النزاع الإقليمي بينهما".
يعتقد الخبراء أن التنافس الإقليمي المرير بين إيران وإسرائيل محفوف أيضًا بالحوادث العسكرية ذات العواقب غير المتوقعة. وأخيرا، ذكروا منطقتي شبه الجزيرة الكورية وتايوان كآخر بؤرتين لبداية الحرب العالمية الثالثة المحتملة، حيث يمكن أن تتكشف منافسة عسكرية خطيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مع الصين".
