هل تستجيب الرياض لدعوة طهران للحوار وتطبيع العلاقات؟

يقول أستاذ العلوم السياسية والعسكرية محمد صالح الحربي، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك":

"إن المملكة العربية السعودية أعلنت أكثر من مرة، أن الخيار الاستراتيجي للمملكة هو السلام والاستقرار في المنطقة، وكان آخر إعلان في هذا السياق من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إبريل الماضي".

بدوره يقول الدبلوماسي الإيراني السابق السيد هادي أفقهي، في حديث لإذاعتنا:

"هذه ليست المرة الأولى، التي تدعو إيران فيها إلى ترطيب وتهدئة الأوضاع وإعادة العلاقات إلى نصابها مع بعض دول الجوار ومنها السعودية".

ولفت أفقهي إلى أن "السيد روحاني طرح مؤخرا مبادرة معروفة باسم "صلح هرمز"، لكن للأسف لم ترد السعودية ولا الإمارات ولا البحرين على هذه المبادرة التي كانت تستهدف حل المشاكل العالقة مع هذه الدول، ومعالجة بعض ملفات المنطقة. ونأمل أن يكون هناك تحسن في العلاقات بين إيران والسعودية في المحادثات القادمة لما فيه مصلحة البلدين ومصلحة أمن واستقرار المنطقة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي