وفي تصريح من قصر بعبدا نقلته وكالة "النشرة" اللبنانية لفت ميقاتي إلى أنه كان يتمنى أن تكون الوتيرة أسرع، حيث أن هناك القليل من البطء، في وقت كان يتمنى فيه إعلان الحكومة قبل 4 آب، يوم النكبة الكبيرة التي حدثت في لبنان وأصابت كل اللبنانيين".
وأضاف ميقاتي قائلا: "وكنا نريد أن نشعر المواطن بعد سنة من غياب الحكومة أنه بات هناك واحدة واليوم لا يمكننا العتب على الأهالي والمتضررين من عدم وجود دولة".
وشدد الرئيس المكلف على أن "المواطن اللبناني ملّ من الكلام عن المحاصصات والبلد يريد إنقاذا، بالتالي إما أن نتعالى كلنا أمام هذه المواضيع أو سنبقى في مكاننا". وأوضح أنه انطلق من أن "نحافظ على المذاهب والطوائف كما كانت في الحكومة السابقة تفاديا لأي مشكلة جديدة، ولم ينطلق من مبدأ مذهبي أو طائفي لأن اللبنانيين يريدون عملاً، ويريدون أن نشكل الحكومة".
وأشار إلى أنه قال مرارا إنه "لكل إنسان طبع ولكل إنسان شخصيته ومنطلقات معينة لأي مقاربة يقوم بها، بالتالي أنا ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري من الممكن أن نلتقي على أشياء ونختلف على أخرى، ولكن تجمعنا الوطنية وحبنا للبلد".
وعن الحوادث الأمنية التي دارت يوم أمس في خلدة، أعرب ميقاتي عن أسفه تجاهها، متمنياً "أن يكون وُضع لها حد، والفضل في هذا الأمر يعود للجيش والقوات الأمنية". وأضاف: "الجيش هو من قدم هدية للمواطنين في عيده، بحفظ الأمن ووأد الفتنة، وهو يثبت يوماً عن يوم أنه حامي البلد".