وأضاف أنه "تم احتلال موقع دفاعي وتكبد العدو خسائر فادحة".
وكان الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أكد في وقت سابق، أن إعادة تنظيم القوات الأمنية والدفاعية هي الأولوية القصوى له، مشيرا إلى أنه لن يترك عشرين عاما من الإنجازات تذهب سدى. وأوضح غني، أن "إعادة تنظيم القوات الأمنية هي أولويتنا القصوى والخطة قيد التنفيذ لمنع أعمال عنف"، قبل أن يستدرك، "الحرب المفروضة على الأفغان تجلب مزيدا من القتل والدمار".
يشار إلى أن حركة "طالبان" باتت تسيطر الآن على نصف عواصم المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 34 وتسيطر على أكثر من ثلثي البلاد، ولا تزال الحكومة المدعومة من الغرب في العاصمة كابل تسيطر على عدد قليل من المقاطعات في الوسط والشرق وكذلك مدينة مزار الشريف الشمالية.
وبينما لم تتعرض كابل للتهديد بشكل مباشر حتى الآن، فإن حركة "طالبان" تقاتل القوات الحكومية في مقاطعة لوغار، على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) من العاصمة.
وكانت مصادر في الجيش الأمريكي قد قدرت أن كابل يمكن أن تتعرض لهجوم المتمردين في غضون 30 يوما وأن "طالبان" قد تجتاح بقية البلاد في غضون بضعة أشهر، إلا أن مسلحي الحركة سيطروا خلال أيام فقط على جزء كبير من شمال وغرب البلاد.