وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الجديد هذه المرة التأكيدات من السلطات الرسمية بوجود أياد تقف وراء الأعمال الإجرامي وإشعال الحرائق، بعدما استندت للكثير من المعطيات.
وأوضح أن الحرائق اندلعت في توقيت واحد، واستهدفت في البداية منطقة بعينها، وهو ما رجح وجود أياد إجرامية وراء الأمر.
ويرى أن الخسائر البشرية لم تحدث من قبل في الجزائر، إضافة إلى القضاء على الغطاء النباتي، إضافة إلى الكثير من الحيوانات التي أحرقت في الجزائر، وهو ما يصعب من تقديرات الخسائر الاقتصادية.
وشدد على أن الحرائق انتشرت في العديد من الغابات بشكل كبير، وأن عوامل الطقس ساعدت في انتشار الحرائق بشكل واسع وسريع.
ومضى بقوله أن الانطباع السائد في الجزائر أن حركتي "الماك" و"رشاد" الإرهابيتين وراء الحرائق التي انتشرت، وكذلك عملية القتل والحرق التي وقعت منذ أيام لأحد المواطنين الجزائريين، خاصة بعد حديث الرئيس والوزير الأول ووزير الداخلية.
وبحسب نائب رئيس مجلس الأمة، فإن التحقيقات التي تجريها الجزائر بشأن ضلوع العناصر الإرهابية في الحرائق ستفضي إلى علاقات مع أطراف أجنبية كان تحدث عنها لرئيس في خطابه الأخير.
وفي وقت سابق أعلنت أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق إلى 65 حالة وفاة، بينهم 28 عسكريا و37 مدنيا، أغلبهم من ولاية تيزي وزو.
وأشارت الوزارة الجزائرية إلى أن 12 عسكريا آخرين في حالة حرجة في المستشفيات.
وأعلن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على ضحايا الحرائق التي اجتاحت عدة ولايات في البلاد.
وتعرضت الغابات في الجزائر، الاثنين الماضي، في نحو 14 ولاية عبر البلاد، إلى اندلاع حرائق ضخمة.
وتم تسجيل عشرات الحرائق في الولايات التي تعرض بعضها لـ4 حرائق، بينما شهدت ولايات أخرى حريقا أو حريقين، وفقا للبيانات الرسمية.
