يعاني لبنان من أزمة وقود حادة أدت إلى خسائر مادية وبشرية دون وجود حلول حتى الآن أو أمل في تقديم المساعدة من أي دولة.
وبالرغم من مقترح حسن فضل الله، النائب عن كتلة "حزب الله" في البرلمان اللبناني باستيراد المحروقات من إيران كحل لمشكلة النفط والكهرباء وسعر صرف الليرة في بلاده. إلا أن بعض الأطراف مازالت ترفض هذا المقترح نهائيا .
وحول نجاعة هذا الحل والعوائق التي تحول دون تحقيقه قال المحلل الاقتصادي اللبناني، علي موسوي لـ"بلا قيود": "هذا المقترح لن يؤدي إلى حل المشكلة أو توفر الوقود بشكل كبير والحل يتم فقط من خلال إعادة فتح عمل اعتمادات أوقفها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وهناك عوائق كثيرة تحول دون استيراد النفط الإيراني منها لوجيستية، ومنها تهديدات أمريكية بتشديد العقوبات".
التغير المناخي يهدد العالم والزراعة في دول المتوسط
تهدد الكوارث الطبيعية العالم والناجمة عن التغير المناخي حتى أن وزير الدفاع الروسي، الجنرال سيرغي شويغو، أعرب عن قلقه مما يمر به العالم من كوارث موضحا أن البشرية تخطو خطوات كبيرة نحو موتها بسبب أحجام الاستهلاك غير المعقولة وغير المنظمة.
وحول طرق الحد من التغير المناخي قال لـ"بلا قيود"، أليكسي كوكورين، مدير برنامج المناخ والطاقة التابع للصندوق العالمي للحياة البرية في روسيا: "المناخ كمدحلة إسفلتية خطيرة يجب أن تتوقف في غضون 30-40 عاما ، بحد أقصى 50 عاما إلى أن تصل إلى الحياد الكربوني بحيث يكون الاحتباس الحراري في حدود درجتين إلى درجتين ونصف درجة كحد أقصى. ومن الممكن وقف ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق تقليل انبعاثات الغازات ولا سيما في قطاع الطاقة. والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الكهرومائية، طالما أنها لا تضر بالبيئة، وغيرها الطاقة النووية ، لكنها باهظة الثمن لذا تتخلى عن مكانها للطاقة الشمسية والرياح، وهذا ممكن تماما من الناحية التكنولوجية ومن المربح التحول إلى الطاقة الشمسية الآن أما فيما يتعلق بالزراعة يجب التفكير مليا بالتهديدات التي تحيط بك فإذا كنت من سكان البحر الأبيض المتوسط، فإنك ستواجه الكثير من التحديات، وفي أسوأ الأحوال عليك التخلي عن الزراعة والقيام بشيء آخر، وشراء المنتجات الزراعية، لأنه سيكون لديك القليل جدا من المياه".
تقديم: نغم كباس
إعداد: حيدرة عجيب
