وحسب ما نشرته المديرية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد ضبطت القوات 1,021,000 ليتر من مادّة المازوت، و109,929 ليترًا من مادّة البنزين مخزّنة في عدّة مناطق.
المزيد من الكميّات الضخمة من المحروقات تضبطها شعبة المعلومات، جرى توزيعها على المؤسسات الحيوية
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 24, 2021
وعن طبيعة تلك المناطق والكميات التي تم ضبطها فيها، أوضحت أن 492,340 لترًا من مادّة المازوت، و84000 لترًا من البنزين، تم ضبطها في محافظة جبل لبنان، و86,660 لترًا من المازوت، و25,729 ليترًا من البنزين، في الجنوب، و442,000 لترا من المازوت، و200 لترا من البنزين، في البقاع.
شعبة المعلومات تضبط 38 خزاناً ممتلئاً تُقدر سِعة كلّ خزّان بحوالى 50 ألف ليتر من مادّة البنزين في زحلة، عائدة لأحد أصحاب محطات المحروقات.
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 24, 2021
تم تكليف وزارة الطاقة لسحب هذه الكميّة بالطّرق الآمنة وبيعها لصالح خزينة الدّولة، بناءً لتعميم النيابة العامّة التمييزيّة. pic.twitter.com/FVxZjXgDFf
ولفتت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني إلى أن مثل هذه الضبطيات تأتي في إطار المتابعة اليوميّة الّتي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة ظاهرة احتكار مادّتَي البنزين والمازوت، بهدف بيعها في السوق السوداء أو لتهريبها إلى خارج البلاد.
وأشارت إلى أن هذه الضبطيات كانت من خلال مداهمات نفذتها دوريّات الشعبة، بتواريخ 21 و22 و23 أغسطس/ آب الجاري.
وأكدت أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّ المخالفين، وتمّ توزيع كميّة المازوت على المستشفيات والأفران والمطاحن والبلديّات وأصحاب المولدات وفقًا للسعر الرسمي، وفيما يتعلّق بمادّة البنزين فقد أُلزِمَ مُخزّنوها على بيعها إلى المواطنين حسب السعر الرسمي أيضًا".