انتشرت اللقطة في جميع أنحاء وسائل الإعلام العالمية وأثارت غضب العديد من الأفغان الذين يحاولون الخروج من البلاد بأي ثمن، بينما تؤسس طالبان نظامها الخاص هناك.
بروكلين النموذجية
وصفت ابنة رئيس أفغانستان نفسها في مقابلة مع "ديلي ميل"، نفسها بـ"المرأة النموذجية في بروكلين".
View this post on Instagram
ولدت مريم غني في الولايات المتحدة، وتخرجت من الجامعة، ثم كلية الفنون البصرية في نيويورك. الآن تعمل المرأة كمخرجة وفنانة وكاتبة.
أضافت: "أعتقد أن كل شيء في أفغانستان يجب أن يتغير للأفضل للجميع، بما في ذلك النساء".
أخرجت ابنة الرئيس أشرف عدة أفلام غير مكتملة تم تعليقها أثناء الحرب الأفغانية، وفيلم قصة قصيرة عن الدمار، يحكي عن مبنيين في كاسل في ألمانيا وكابل في أفغانستان.
حصل أحد الأعمال على جائزة وتعليقات إيجابية من النقاد في مهرجان برلين السينمائي في عام 2019.
تُعرض لوحات مريم وصورها في متاحف أمريكية مرموقة للفن الحديث: متحف متروبوليتان ومتحف غوغنهايم ومعرض تيت مودرن.
تمتلك مريم شقة علوية واسعة باهظة الثمن في حي كلينتون هيل المرموق في نيويورك، شمال بروكلين.
تصف المرأة منزلها على النحو الآتي: "الأرفف مليئة بالكتب من الأرض إلى السقف، والغرفة بها وسائد مطرزة من حلب السورية وسجادة من تركمانستان تبرع بها والدي. هناك مغناطيسات بعبارات تحفيزية على الثلاجة".
سافرت ابنة الرئيس كثيرًا: زارت هونغ كونغ والبندقية وبرلين ودمشق وبيروت وجاكرتا ولندن ومونتريال والقاهرة وكوبنهاغن ومومباي وموسكو. بالمناسبة، في العاصمة الروسية زارت معرض تريتياكوف.
تعيش مريم أسلوب حياة مترف، تصفه نفسها بالنسوي والليبرالي، وتحب قراءة الكتب، وتشارك في الأنشطة الاجتماعية. كما أنها لم تتجاهل الأحداث الجارية في أفغانستان، حيث قالت على حسابها عبر "إنستغرام": أنا غاضبة، حزينة وخائفة بشكل رهيب على عائلتي وأصدقائي وزملائي الذين بقوا في أفغانستان.
View this post on Instagram
في الأساس، تبدو صفحات غني على الشبكات الاجتماعية محايدة قدر الإمكان: تنشر رسومات تخطيطية من الحياة في الولايات المتحدة أو تسافر إلى بلدان مختلفة من العالم، دون أن تنشر أي صورة لها.
أثارت رفاهية غني أسئلة من الجمهور عندما استولت طالبان (منظمة محظورة في روسيا كمنظمة إرهابية) على السلطة في أفغانستان، مما تسبب في خوف العديد من الأفغان على حياتهم. في ذلك الوقت، كانت مريم، في ثوب أزرق فاتح، تمشي مع صديقتها في نيويورك، حيث كان الصحفيون يراقبونها.
ووصفت إحدى المنشورات الغربية الصورة: "ابنة الرئيس الأفغاني المحببة تتجول على مهل في أنحاء نيويورك، بينما مُنح والدها، الذي فر من كابل بحوزته 169 مليون دولار نقدًا، حق اللجوء في دبي".