وأشار لافروف في إفادة إعلامية عقب نتائج المفاوضات مع نظيره الأرميني إلى أن قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي يصيغون نهجا مشتركا بشأن أفغانستان بحلول قمتهم في شهر سبتمبر/ أيلول.
وأضاف: "ستتم صياغة نهج في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي في اجتماع قمة سيعقد في منتصف سبتمبر في دوشانبي. كما ستتم مناقشة هذا الموضوع في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، والتي ستعقد أيضًا في عاصمة طاجيكستان بعد قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وتابع: "نقف في صف السلام والازدهار والأمن في هذه المنطقة. السلام لشعب أفغانستان وازدهاره. والقرارات التي تستبعد احتمال استخدام الإرهابيين وتجار المخدرات وممثلي المنظمات الإجرامية للأراضي الأفغانية مستقبلا".
ذكر أنه في 15 أغسطس/ آب استطاعت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، دون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة، فيما بقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرقي البلاد، الولاية الوحيدة خارج سيطرتها.
وجاءت سيطرة "طالبان" على معظم أراضي البلاد لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، والمقرر اكتمالها في 11 من الشهر المقبل، وبعد مغادرة الرئيس أشرف غني للبلاد "حقنا للدماء".