خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي... تراجع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية
خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي... تراجع كبير لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية
تابعنا عبر
الموضوعات: اجتماع الأردن يقر خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي من مصر؛ حزب التجمع الوطني للأحرار يتصدر نتائج الانتخابات المغربية وتراجع كبير للعدالة والتنمية؛ في محاولة لحل الخلافات بين البلدين... رئيس الحكومة الليبية يزور تونس اليوم.
أقر اجتماع ضم وزراء نفط وطاقة من الأردن وسوريا ولبنان ومصر، خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي من مصر، الأمر الذي سيساهم في حل أزمة الكهرباء في لبنان.
وأشارت وزيرة الطاقة الأردنية، هالة زواتي، بعيد الاجتماع الذي عقد في الأرن، إلى وجود أعمال يجب القيام بها للتأكد من قابلية استقبال خط الغاز من الأردن إلى لبنان، كونه لم يستخدم مدة 10 سنوات.
بدوره، أعرب وزير البترول المصري، طارق الملا، عن أمله في تصدير الغاز إلى لبنان في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى وجود حاجة لفحص البنية التحتية لنقل الغاز من أجل تزويد لبنان بالإمدادات.
في هذا الإطار، قال بشارة نعيم خيرالله، مستشار الرئيس اللبناني السابق، أن إعادة "إحياء خط الغاز العربي"، قابل للاستمرار إذا التزم لبنان باستحقاقاته، وتوفرت النية لاستمرار التعاون".
وأشار إلى أن "سبب توقف المشروع في السابق كان عدم وفاء لبنان بالمدفوعات المالية المستحقة"، موضحا أن "مد الخط إلى أوروبا عبر تركيا دونه عقبات منها اختلاف الرؤي بين تركيا وفرنسا حول الأمر".
وحول أهمية الخطوة في إعادة سوريا للعمل العربي المشترك قال مستشار الرئيس السابق، إن "سوريا تحاول استثمار هذا الموضوع سياسيا، وهذا أمر سلبي.
أعلن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي الفتيت، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الليبرالي لنتائج الانتخابات التشريعية في المغرب بعد فوزه بنحو 97 مقعدا.
وأظهرت النتائج تراجع نتائج حزب العدالة والتنمية بشكل كبير بعد حصوله على 12 مقعدا فقط، مقارنة بنحو 125 مقعدا في انتخابات 2016.
وقال وزير الداخلية إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، التي تضمنت كذلك الانتخابات المحلية والجماعية،بلغت 50.35 في المئة، مقابل 42 في المئة في عام 2016.
وكان حزب العدالة والتنمية، ندد بوجود ما وصفها بـ"خروقات خطيرة"خلال العملية الانتخابية، داعيا السلطات إلى التدخل لعدم المساس "بسلامة الانتخابات ونزاهتها".
في هذا الصدد، قال د.تاج الدين الحسيني الكاتب والمحلل السياسي المغربي، إن مزاعم حزب العدالة والتنمية بوجود خروقات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ليست أكثر من مبرر لهزيمته غير المسبوقة و تذيله ترتيب الأحزاب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وأرجع الحسيني أسباب هزيمة لعدالة والتنمية إلى عدم وجود كاريزما على رأس الحزب مثل شخصية بنكيران،مشيرا إلى أن شخصية سعد الدين العثماني لم تملأ الفراغ الكاريزمي لبنكيران، مضيفًا أن الإرهاق السياسي لحزب العدالة على مدى عشر سنوات أسهم في تدهور نتائج الحزب لكن ليس بهذه الدرجة.
أعلن رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أنه سيزور تونس، الخميس 9 سبتمبر أيلول، وذلك في مسعى لحل الخلافات بين البلدين.
وقال الدبيبة خلال جلسة لمجلس النواب الليبي، إنه سيلتقي خلال الزيارة الرئيس التونسي قيس سعيّد، معربا عن أمله في حل مشكلة إغلاق الحدود بين البلدين.
وخلال رده على أسئلة النواب وبعضها تركز على الخلافات بين ليبيا وتونس، نفى الدبيبة اتهامات تونس لبلاده بتصدير الإرهاب، وأوضح أن ما حدث هو أنه كان هناك تقرير للإنتربول في تونس يتهم ليبيا بتصدير الإرهاب.
وأضاف أن "ليبيا لا تتهم تونس، واصفا "العلاقات بين البلدين بأنها علاقات أخوة وعلاقات اقتصادية".
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي المختص بالشأن الليبي، د. رافع الطيب، هناك صعوبة في التعامل بين الجهات الرسمية من البلدين في وجود قوات غير رسمية تحمل السلاح في ليبيا.
وأضاف أنه من المتوقع أن تطلب تونس من الدبيبة الابتعاد عن الفوضي، وتسهيل العمل على المعبر للتعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة، كما ستطلب من رئيس الحكومة تأمين قيام عملية تبادل اقتصادي على المعبر عبر قناة مستقلة، وإيجاد طرق أكثر انسانية للتفاعل مع مطالب العبور بين البلدين، بحسب قوله.
