بعد ولادة الحكومة اللبنانية... هل ستحل الأزمات المستعصية؟
بعد ولادة الحكومة اللبنانية... هل ستحل الأزمات المستعصية؟
تابعنا عبر
نناقش في هذه الحلقة: ضربات إسرائيلية على قطاع غزة وتعذيب للأسرى، حكومة جديدة في لبنان. كيف ستحل أزماته المستعصية؟ محتجون ليبيون يمنعون بيع النفط ، احتجاجات في اليمن على تردي الأوضاع المعيشية، الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في أفغانستان.
تشكلت حكومة لبنانية بعد أكثر من سنة، حكومة لا يعول عليها الكثير من اللبنانيين وسط أزمات اقتصادية وسياسية مستعصية رغم توصية الرئيس ميشيل عون بأنه زمن الأفعال لا الأقوال.
وحول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي الدكتور ميخائيل عوض: "إن الأسباب التي أدّت إلى ولادة هذه الحكومة جاءت بسبب الأوامر الأمريكية التي طالبت بضرورة تشكيل الحكومة لمحاولة احتواء الأزمة، و إيجاد نقاط تفاهم واتفاق بين أمريكا و إيران لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومن أهم هذه الأوامر عودة العلاقات بين بيروت ودمشق".
ازداد التوتر بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني عقب حادثة فرار الأسرى السّتة من سجن جلبوع الإسرائيلي، الأمر الذي جعل القوات الإسرائيلية التصعيد من إجراءاتها القمعيّة في حق الأسرى وكذلك قصف قطاع غزة. وبالتزامن مع هذه الأحداث يلتقي الرئيس عبد الفتّاح السيسي، برئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت في شرم الشيخ في زيارة هي الأولى من نوعها لبحث الأوضاع في القطاع.
وحول هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، زيد الأيّوبي لـ "بـلا قيــود":
"نحن نثق بالدّور المصري في القضيّة الفلسطينية، وبالمجهود الخاص الّذي يبذله الرئيس السيسي لحماية الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي، هذا اللّقاء هام جدا كونه يأتي في سياق الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات ووقف الاستيطان في مدينة القدس، وأعتقد أنّ رئيس كيان الاحتلال لن يستطيع أن يتجاوز الرؤية المصرية للمنطقة وللقضية الفلسطينية وسنشاهد جميعا في الأيام القادمة لقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس وبينيت لتدشين مرحلة جديدة وعملية سلمية جديدة، وذلك بضغط مصري واضح، وهذا اللقاء لن يتم إلا إذا التزم بينيت بوقف هذا العدوان أو الدخول في مفاوضات شرعية جديدة".
التفاصيل في الملف الصوتي.
تقديم: نغم كباس وفرح القادري - إعداد: حيدرة عجيب.
