https://sputnikarabic.ae/20210913/رحيل-مؤلم-لـطرزان-الحقيقي-بعد-40-عاما-من-حياة-الأدغال-1050137247.html
رحيل مؤلم لـ"طرزان الحقيقي" بعد 40 عاما من حياة الأدغال
رحيل مؤلم لـ"طرزان الحقيقي" بعد 40 عاما من حياة الأدغال
سبوتنيك عربي
نعت وسائل إعلام حول العالم، "الطرزان الحقيقي"، الذي قضى 40 عاما في إحدى الغابات المنعزلة بعيدا عن البشر والعالم المتحضر في فيتنام. 13.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-13T16:20+0000
2021-09-13T16:20+0000
2021-09-13T16:20+0000
منوعات
مجتمع
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/0d/1050136968_0:0:3071:1737_1920x0_80_0_0_2083c81f689275b000ebd44018492ba4.jpg
وتوفي الأسطورة الفيتنامية الذي وصف على مدى عقود بفتى الأدغال و "طرزان" الحقيقي نظرا لحياة العزلة التي قضاها في الأدغال بعيدا عن البشر وعن استخدام أي نوع من أنواع الأدوات الحديثة، معتمدا اعتمادا كليا على الغابة والطبيعة لتوفير قوته اليومي.وفارق، فان لانغ، وهو الاسم الحقيقي للرجال، الحياة الاثنين الماضي، بسبب إصابته بسرطان الكبد جعلته يعاني في ىخر أيام حياته، بحسب "ديلي ميل".قال صديق لانغ، الفارو سيريزو: 'أنا حزين للغاية لرؤيته يرحل، لكن بالنسبة لي فإن وفاته هي أيضا تحرير له، لأنني أعلم أنه كان يعاني في الأشهر الماضية. لقد كان إنسانًا جميلًا، سيكون من المستحيل نسيانه".واعتبر الصديق أن بسبب وفاته ناتجه عن تناوله الأطعمة الجديدة بعد عودته مؤخرا إلى الحياة المتحضرة، وقال: "لم أحب رؤيته يعيش في الحضارة. كنت دائمًا قلقًا من أن جسده لن يكون قادرا مع مثل هذا التغيير الجذري" حيث اشار إلى أنه تناول الكحول في الفترة الأخيرة.وعانى والد الرجل الراحل خلال حياته من "رهاب عميق من العودة لأنه لم يكن يعتقد أن حرب فيتنام قد انتهت".وعاش الطفل حياة "فتى الأدغال" الحقيقية حيث لم يصادف امرأة في حياته بعد مقتل أمه، وبقي طول تلك الفترة وحتى يومنا هذا في أعماق غابة فيتنامية كثيفة تنتشر في منطقة تاي ترا بمقاطعة كوانج نجاي.واقتات "فتى الأدغال" على الصيد من خلال استخدام الأدوات البدائية والضرورية بالإضافة إلى قطاف الفاكهة التي تنتجها الغابة بشكل طبيعي.وعندما سئل، في لقاء سابق معه، عما إذا كان يعرف ما هي الأنثى، قال إن والده لم يشرحها له قط، أما الذكور فقد شاهد 5 أشخاص فقط في حياته منذ مغادرة القرية، حيث كانوا يهربون خوفا منهم.
https://sputnikarabic.ae/20210912/مجلة-علمية-كائن-فضائي-يرعب-مخلوقات-البحار-بسبب-جريمة-دائرية-صور-وفيديو-1050124223.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
منوعات, الأخبار
رحيل مؤلم لـ"طرزان الحقيقي" بعد 40 عاما من حياة الأدغال
نعت وسائل إعلام حول العالم، "الطرزان الحقيقي"، الذي قضى 40 عاما في إحدى الغابات المنعزلة بعيدا عن البشر والعالم المتحضر في فيتنام.
وتوفي الأسطورة الفيتنامية الذي وصف على مدى عقود بفتى الأدغال و "طرزان" الحقيقي نظرا لحياة العزلة التي قضاها في الأدغال بعيدا عن البشر وعن استخدام أي نوع من أنواع الأدوات الحديثة، معتمدا اعتمادا كليا على الغابة والطبيعة لتوفير قوته اليومي.
12 سبتمبر 2021, 17:58 GMT
وفارق، فان لانغ، وهو الاسم الحقيقي للرجال، الحياة الاثنين الماضي، بسبب إصابته بسرطان الكبد جعلته يعاني في ىخر أيام حياته،
بحسب "ديلي ميل".
قال صديق لانغ، الفارو سيريزو: 'أنا حزين للغاية لرؤيته يرحل، لكن بالنسبة لي فإن وفاته هي أيضا تحرير له، لأنني أعلم أنه كان يعاني في الأشهر الماضية. لقد كان إنسانًا جميلًا، سيكون من المستحيل نسيانه".
واعتبر الصديق أن بسبب وفاته ناتجه عن تناوله الأطعمة الجديدة بعد عودته مؤخرا إلى الحياة المتحضرة، وقال: "لم أحب رؤيته يعيش في الحضارة. كنت دائمًا قلقًا من أن جسده لن يكون قادرا مع مثل هذا التغيير الجذري" حيث اشار إلى أنه تناول الكحول في الفترة الأخيرة.
وعانى والد الرجل الراحل خلال حياته من "رهاب عميق من العودة لأنه لم يكن يعتقد أن حرب فيتنام قد انتهت".
وعاش الطفل حياة "فتى الأدغال" الحقيقية حيث لم يصادف امرأة في حياته بعد مقتل أمه، وبقي طول تلك الفترة وحتى يومنا هذا في أعماق غابة فيتنامية كثيفة تنتشر في منطقة تاي ترا بمقاطعة كوانج نجاي.
واقتات "
فتى الأدغال" على الصيد من خلال استخدام الأدوات البدائية والضرورية بالإضافة إلى قطاف الفاكهة التي تنتجها الغابة بشكل طبيعي.
وعندما سئل، في لقاء سابق معه، عما إذا كان يعرف ما هي الأنثى، قال إن والده لم يشرحها له قط، أما الذكور فقد شاهد 5 أشخاص فقط في حياته منذ مغادرة القرية، حيث كانوا يهربون خوفا منهم.
