تفاصيل اللقاء الإيراني- السعودي في نيويورك

"حسب ما وصلنا من مصادر مطلعة على اللقاء فإن الاجتماع ارتكز على موضوعين: أولهما، تخفيف التوتر واتخاذ إجراءات في هذا السياق؛ وثانيهما، تطمين إيراني بأن الملف النووي لا يمس الأمن والاستقرار في المنطقة. إن مكان انعقاد الاجتماع في منظمة دولية له دلالات مسبقة، ما يعني آن الأوان بعد كل هذا الخلاف والدمار إيجاد حلول لكل الملفات التي يختلف عليها الطرفان وبشكل مباشر دون وسطاء، ودلالات لاحقة، هي وجود إرادة جدية بين هذه الأطراف لحل الأزمات وهذا سينعكس إيجابا على جميع الملفات العالقة".

"تركيا تريد ترسيخ سياسي بما يتوافق مع مصالحها وهنا سيحصل السجال السياسي بين موسكو وأنقرة حول ضرورة وضع خطوط حمراء، بالطبع هناك رسائل تركتها دمشق لدى موسكو لإيصالها بما أن  التواصل المباشر مع أنقرة مقطوع، وربما هذا سيكون بداية الطريق في الحل السياسي ولكن لا نستطيع الذهاب بعيدا بالآمال لأن الأمر يحتاج للوقت لاسيما وأن تركيا لديها عدة مشاكل أمنية في الملف السوري".